قد يقوم الكثير من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بشكل غير مباشر وعن طريق نشر منشور جديد او مشاركته او حتى التعليق على منشور سابق بالوقوع تحت ما يسمى التضليل الاعلامي
الكثير من مروجي الاشاعات الهدامة والتي هدفها تخريب الشعوب وقتل الموده بين افراد الجسد الواحد يقومون بنشر الكثير من الخطابات المبطنه التي تحمل بداخلها نوايا السوء والكثير من الكراهيه معتمدين على عدم انتباه البعض, الفضول وجهل البعض الاخر.
لذا يجب علينا جميعا كمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي تحري دقة الخبر قبل اتخاذ قرار النشر او المشاركة لاننا في هذه الحاله نكون مساعد رئيسي لمثل هذه الجماعات التي تضر بالشعوب وبمصالحها.



ولا نخفي الاثر الذي قد يتسبب به منشور او تعليق تم لصقة على وسائل التواصل الاجتماعي في هذا الوقت الذي نعيشه والذي كاد ان يحتل المرتبه الاولى في التأثير على الشعوب.
ولا ننسى الفئة الاهم من المستخدمين وهم ما يسمونهم المؤثرين او الباحثين عن الشهرة Influencers
وهم مجموعة من الاشخاص بغض النظر عن الجنس, الديانه او الثقافة يمتلكون العديد من المتابعين على مختلف المنصات المتعدده ولهم جمهورهم الذي يسمعهم لذا حجم التأثير الذي يصنعونه اكبر من حجم باقي المستخدمين .
لذا ما اتمناه من هذه الفئة هو ان يتحملوا مسؤولية نشرهم لان في ذلك مسؤولية كبيرة عليهم وهلى من يتابعهم، وان يبقوا مع المحتوى الهادف الذي فيه خير للجميع وان لا يكون الهدف الركض وراء زيادة عدد المتابعين لانه في النهاية المحتوى الهادف هو الثابت وعدا ذلك سوف يختفي كالفقاعات.
اما الجزء الاهم بالنسبة للمستخدمين ويترب عليه مسؤولية أيضا ، الا وهو من نتابع ؟
وسائل التواصل الاجتماعي وفرت لنا فضاء لا حد له يمكننا من مشاهدة ومتابعة اشخاص في كافة دول العالم واغلب هذه المنصات شملت في مضمونها اهتمامات هؤلاء الاشخاص وميولهم بحيث نعرف منه قبل اتخاذ قرار المتابعة
لذلك ليس من الجيد ان نتابع اي كان فقط لهدف الحصول على اكثر عدد ممكن , بل يجب مراعاة جودة المتابعة وهويه من نتابعهم لانه فيما بعد يؤثر على سلوكنا كأفراد وبمتابعتنا لهم نثبت لغير الجيدين منهم وللهدامين بأنهم على حق وكما اننا نقول لهم استمروا.
نحن جميعا ضد التضليل الاعلامي ونشر الكذب والشائعات التي لاتمت لاخلاقنا ولا لديننا بأي صلة.
لنكن دعاة سلام الكترونيا وعلى ارض الواقع